كتب : جمال زرد
هناك فرق كبير بين أصحاب الضمائر الحية من التجار وأصحاب الضمائر الميتة من التجار أيضا فأصحاب الضمائر الحية من التجار هم الذين ينظرون ألى المستهلكين من محدودي الدخل والفقراء بعين العطف والرحمة والانسانية فيبيعون ما يتاجرون به بأسعار مناسبة للجميع .
أما التجار اصحاب الضمائر الفاسدة الميتة هم فاقدون الآحساس والهوية و الآحترام من الآخرين لآنهم يحتكرون السلعه ويتحكمون فى أسعارها .
ومن الواضح فى أيامنا هذه ولوجود القلة من التجار ضميرهم حي فأصبحنا نحتاج الى قانون ينظم العلاقة بين التاجر والمستهلك بعد تفشى قلة الضمائر فى التحكم فى أسعار السلع وأحتكارها وأصبحت الآجهزة الرقابية ومعها الآجهزة الآمنية لا تقوى وحدها على أصحاب الضمائر الميتة خاصة فى المجال التجارى.
لذا نناشد أبناء مصر المحروسة فى كل مكان العمل على كشف أصحاب الضمائر الميتة من التجار المحتكرين المتحكمين فى أسعار السلع الغذائية ومحاربتهم بأبلاغ الجهات الرقابية عن هؤلاء الذين يتاجرون فى السلع الغذائية ويفرضون الأسعار التى تزيد من ثرواتهم التى جمعوها على حساب الفقراء ومحدودى الدخل .
بل على أجهزة الاعلام ممثلة فى الصحافة والقنوات الفضائية العامة والخاصة أن يبرزان الفساد والمفسدين من التجار المحتكرين للسلع المتاجرين بقوت الشعب حتى يحاربهم المجتمع المصرى بعدم التعامل معهم وأبلاغ الجهات الرقابية عنهم .
بل نقول لآصحاب الضمائر الميتة من التجار ارجعوا الى رشدكم لآنكم تتعاملون مع أخواتكم وأخوانكم من أبناء مصر المحروسة ولا داعى الى الثراء السريع على حساب الاخرين.